خــزائـن الله تـغـنـي كـــل مـفـتـقر
وفــي يــد الله لـلـسؤّال مـا سـألوا
وســائـل الله مـــا زالــت مـسـائله
مـقـبـولـة مــــا لــهــا رد ولا مــلـل
فـافزع إلـى الله واقـرع بـاب رحمته
فـهو الـرجاء لـمن أعـيت به السبل
وأحسن الظن في مولاك وارض بما
أولاك يـنـحّل عـنك الـبؤس والـوجل
يقال هذا المثل للرجل يهتم للأمر الجسيم فتخوفه نفسه
الخيبة فيه فيقال : أكذبها عند ذلك وحدثها بالظفر لتعينك.
> وكل هولٍ على مقدار هيبته .. وكل صعب إذا هوَّنته هانا!
وقد قيل لبشار بن برد: أخبرنا عن أجود بيت للعرب!
فقال: إن تفضيل بيت واحد على سائر شعر العرب لشديد، ولكن أحسن لبيد بن ربيعة كل الإحسان في قوله:
> وأكذب النفس إذا حدّثتَها .. إن صدق النفس يُزري بالأمل!
من كتاب الأمثال لأبي هلال العسكري