يقال هذا المثل للرجل يهتم للأمر الجسيم فتخوفه نفسه
الخيبة فيه فيقال : أكذبها عند ذلك وحدثها بالظفر لتعينك.
وكل هولٍ على مقدار هيبته … وكل صعب إذا هوَّنته هانا!
وقد قيل لبشار بن برد: أخبرنا عن أجود بيت للعرب!
فقال: إن تفضيل بيت واحد على سائر شعر العرب لشديد، ولكن أحسن لبيد بن ربيعة كل الإحسان في قوله:
وأكذب النفس إذا حدّثتَها … إن صدق النفس يُزري بالأمل!
من كتاب الأمثال لأبي هلال العسكري
عُكاظ ، مجتمع للشعر العربي.
جميل ومناسب لوقتنا الحالي!